اللجنة الأمنية بتعز تُدين جريمة تفجير عبوة ناسفة وسط المدينة وسقوط قتلى وجرحى
دانت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز الجريمة الآثمة التي وقعت في حي الضربة بشارع جمال وسط المدينة، والتي أسفرت عن استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة 11 آخرين بينهم نساء وأطفال.
جاء ذلك خلال اجتماعها، اليوم الخميس، برئاسة محافظ المحافظة، نبيل شمسان وبحضور قائد محور تعز، اللواء الركن خالد فاضل، ورئيس أركان حرب المحور اللواء الركن، عبد العزيز المجيدي، وقيادات الألوية العسكرية، والأجهزة الأمنية، لمناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية والعسكرية، والتطورات الميدانية في المحافظة.
وأكدت اللجنة الأمنية أن هذه الأعمال الإجرامية تهدف إلى النيل من أمن واستقرار المحافظة..مشيدة بجهود الأجهزة الأمنية التي اسفرت عن ضبط عدد من المتهمين في الحادثة.
وشددت اللجنة، على أهمية التكاتف والاصطفاف المجتمعي والرسمي لمواجهة مثل هذه الجرائم، ومساندة الجيش الوطني والأجهزة الأمنية بما يسهم في إفشال المخططات التي تستهدف أمن المحافظة واستقرارها، والحفاظ على مسيرة التنمية والتعافي التي تشهدها المحافظة.
ولفتت إلى أن الأجهزة الأمنية باشرت اتخاذ الإجراءات اللازمة والتحقيقات لكشف مرتكبي الجريمة وضبطهم وتقديمهم للعدالة.
وخلال الاجتماع، أكد المحافظ، فشل كل الرهانات الخاسرة للمليشيات الحوثية الارهابية التي تواصل محاولاتها اليائسة لاختراق الجبهات وزعزعة الأمن والاستقرار، وذلك بفضل اليقظة الأمنية والجاهزية العسكرية لأبطال الأمن والجيش بالمحافظة وتلاحمهما مع الحاضنة الشعبية التي تشكل السند الحقيقي في مواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني ومخططاتها الاجرامية.
من جانبه، جدد قائد محور تعز، التأكيد على أن أبطال الجيش في يقظة تامة، وجاهزية عالية في مختلف المواقع والجبهات، ويسطرون ملاحم بطولية، ويتصدون لكل المحاولات العدائية للمليشيات الحوثية، ويكبدوها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
فيما استعرض مدير شرطة المحافظة، العميد منصور الأكحلي، الأوضاع الأمنية العامة، والإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية لكشف مرتكبي الجريمة وجمع الاستدلالات اللازمة لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع، إضافة إلى مؤشرات الأداء الأمني خلال الأشهر الماضية، ومستوى التنسيق القائم مع قيادة محور تعز والألوية العسكرية لضبط المطلوبين وترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظة.




