واشنطن ولندن تؤكدان التزامهما بدعم استقرار اليمن ووقوفهما إلى جانب مجلس القيادة الرئاسي
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، اليوم الثلاثاء، التزامهما الثابت بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية مشددتين على أهمية تعزيز أمن واستقرار البلاد، وذلك على ضوء التطورات الأخيرة في محافظتي حضرموت والمهرة.
جاء هذا التأكيد عقب لقاءات منفصلة عقدها مسؤولو سفارتي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مع فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وكشفت السفارة الأمريكية لدى اليمن، عبر تدوينة على منصة “إكس”، أن القائم بأعمال السفارة، جوناثان بيتشيا، التقى الرئيس العليمي، حيث ناقشا “القلق المشترك إزاء التطورات الأخيرة في اليمن، لا سيما في حضرموت والمهرة”.
وأضافت السفارة الأمريكية في بيانها ترحيبها بـ “كافة الجهود الرامية إلى خفض التصعيد”، مجددة التأكيد على استمرار دعم الولايات المتحدة للحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي لتعزيز الأمن والاستقرار.
من جانبها، أكدت السفارة البريطانية في تدوينة مماثلة أن سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدة شريف، عقدت لقاءات جيدة مع الرئيس العليمي، تم خلالها “بحث الشواغل المشتركة بشأن الأوضاع المستجدة في محافظتي حضرموت، والمهرة”.
ورحبت السفارة البريطانية بـ “جميع الجهود الرامية إلى خفض التصعيد”، مؤكدة استمرار دعم المملكة المتحدة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، بما يصب في مسار الاستقرار والأمن العام للبلاد.
ويأتي الموقف الأمريكي والبريطاني في سياق حراك رئاسي مكثف يقوده مجلس القيادة الرئاسي مع الشركاء الإقليميين والدوليين، ويهدف إلى حشد الدعم اللازم لمؤسسات الدولة، وإعادة تأكيد أولوية “المعركة الوطنية” ضد مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها.




