افتتح وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، اليوم بعدن، ورشة عمل لتحديث وصياغة الخطة الوطنية لمكافحة الإنفلونزا الوبائية والتهديدات التنفسية للأعوام 2025 – 2030م، والتي نظمتها الإدارة العامة لمكافحة الأمراض والترصد الوبائي بالوزارة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وتهدف الورشة إلى إكساب 41 كادراً من محافظات عدن، تعز، وساحل حضرموت، المهارات المتصلة بالإطار المؤسسي للخطة الوطنية، وعناصر التأهب، وأدوات التنسيق متعددة القطاعات ضمن نهج الصحة الواحدة.
كما تشمل مراجعة القدرات المخبرية، واستراتيجيات التطعيم، وتحديث بروتوكولات الترصد والاستجابة للأمراض التنفسية.
ودعا الدكتور بحيبح المشاركين إلى الاستفادة من الخبرات السابقة في مواجهة الجوائح، وتحديث الخطط بما ينسجم مع المستجدات الإقليمية والعالمية. مؤكداً على أهمية تكامل الأداء وتوحيد الجهود بين مختلف القطاعات وفق نهج الصحة الواحدة، لتعزيز الجاهزية الوطنية والاستجابة الفاعلة.
وشدد على ضرورة تعزيز قدرات الترصد لاكتشاف الحالات مبكراً، وتقييم الوضع الوبائي بشكل دقيق، لضمان خطة وطنية قابلة للتنفيذ.
من جانبه، أكد مدير عام مكافحة الأمراض، الدكتور أدهم عوض، أن تحديث الخطط الوطنية لمجابهة الجوائح يمثل ركيزة لتعزيز الأمن الصحي، مشدداً على أهمية تحسين جودة البيانات الوبائية وتكامل قنوات الاتصال. فيما استعرضت المنسق الوطني لبرنامج الإنفلونزا، الدكتورة نسرين بن عزون، محاور الورشة الهادفة لتعزيز الجاهزية وتطوير قدرات فرق الاستجابة.
بدورها، أكدت منسقة منظمة الصحة العالمية للصحة الواحدة، الدكتورة هنادي عوض، على أهمية رفع الوعي المجتمعي وتعزيز دور الإعلام والتثقيف الصحي في دعم خطط التأهب والاستجابة.
