تقرير حقوقي: أكثر من 21 ألف انتهاك ضد الأطفال في اليمن منذ 2015 على يد مليشيا الحوثي

كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات ورابطة معونة لحقوق الإنسان والهجرة عن توثيق أكثر من 21 ألف واقعة انتهاك طالت الأطفال في اليمن، ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، خلال الفترة من 1 يناير 2015م حتى 1 يوليو 2025م. وأفاد التقرير بسقوط ما يقارب 10 آلاف طفل قتيل وإصابة 6,417 آخرين.
جاء ذلك في ورقة عمل حملت عنوان «أطفال اليمن بين القتل والتجنيد» عُرضت على هامش أعمال الدورة الـ60 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف، والتي تناولت أنماط الانتهاكات الواقعة على الأطفال، من القتل والإصابة والاختطاف والتشريد وحرمان التعليم، إلى أعمال القنص والتجنيد القسري ومنع وصول العلاج والغذاء والمياه، ودفع القاصرين إلى سوق العمل.
أبرز الأرقام
- أكثر من 21,000 واقعة انتهاك موثَّقة ضد الأطفال.
- نحو 10,000 قتيل و6,417 مصابًا.
- 598 حالة اعتقال واختطاف لأطفال في 17 محافظة، أغلبها بغرض ابتزاز ذويهم.
- 51 حالة اغتصاب موثَّقة ارتبطت بمتنفذين ومشرفين حوثيين.
- أكثر من 30,000 طفل جُنِّدوا في صفوف المليشيا، تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عامًا.
- أكثر من 17 مليون طفل في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية نتيجة الأزمة الممتدة.
دعت الشبكة والرابطة الأمم المتحدة إلى إدراج جميع القيادات الحوثية المتورطة في انتهاكات ضد الأطفال ضمن القائمة السوداء لمرتكبي جرائم الطفولة في اليمن، وفتح تحقيقات جدّية ومستقلة في جرائم الاستهداف، مع إحالة كل من يثبت تورطه بجرائم حرب إلى القضاء.
تؤكد المنظمتان أن انقلاب مليشيا الحوثي خلال العقد الأخير أدّى إلى وضع كارثي أفضى إلى «أسوأ أزمة إنسانية»، وجعل الطفولة في اليمن تواجه «جحيمًا مروّعًا» يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لحماية الأطفال ووقف الانتهاكات.




