أخبار

غوتيريش يحذر من الإجراءات أحادية الجانب شرق اليمن

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من خطورة الإجراءات أحادية الجانب في اليمن، داعياً كافة الأطراف إلى خفض التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وذلك بالتزامن مع تحركات ميدانية لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي شرقي البلاد.

وفي تصريحات صحفية أدلى بها عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، الأربعاء، شدد غوتيريش على ضرورة حماية سيادة اليمن وسلامة أراضيه، مؤكداً أن الأزمات لا يمكن حلها إلا عبر الحوار البنّاء.

وأوضح أن “الأعمال الأحادية لن تمهد السبيل للسلام، بل تزيد من مخاطر التصعيد الواسع وتعمق حالة التفتت”.

وجاءت تحذيرات الأمين العام في وقت تشهد فيه محافظتا حضرموت والمهرة توسعاً في سيطرة قوات المجلس الانتقالي، وهو ما اعتبره غوتيريش تقويضاً لفرص التسوية السياسية المستدامة التي تطمح لإنهاء الصراع المدمر وتلبية تطلعات اليمنيين كافة.

قيود الحوثيين والملف الإنساني

وعلى صعيد آخر، تطرق غوتيريش إلى التحديات التي تواجه العمل الإغاثي، مشيراً إلى أن العمليات الأممية باتت تواجه “صعوبات كبيرة” في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي.

ورغم هذه العراقيل، أكد التزام المنظمة الدولية بمواصلة تقديم الدعم الإنساني المنقذ للحياة لملايين المتضررين.

وجدد الأمين العام إدانته لمحاكمة مليشيات الحوثي لموظفين أمميين، واصفاً احتجازهم بـ “الظلم”.

وطالب بإسقاط كافة التهم الموجهة إليهم والإفراج الفوري عنهم، مشدداً على أن استهداف الكوادر الدولية يعيق الجهود الدبلوماسية والإنسانية في البلاد.

ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى