ابن مأرب، منها نشأت وإليها أنتمي. على ترابها جبلت، وفي فصول مدارسها تفتحت مداركي، وبين أروقة جامعتها سعيت بجد واجتهاد حتى نلت شهادة البكالوريوس في (الإذاعة والتلفزيون) أتيت من عمق الصحراء المأربية من أرض ضاربة جذورها في عمق التاريخ والحضارة. كان دليلي في رحلتي الإعلامية خفق أجنحة الهدهد.. رمز اليقين ومرآة الحضارة السبئية، فحولت ذلك الرمز إلى صوتٍ يصدح عبر الإذاعات المحلية لفترة من الزمن. وها هو اليوم يطل من شاشة سبأ الفضائية، ناقلاً الحقيقة بصفاء، وشادياً بجمال اليمن أرضاً وإنساناً.. سهلاً وجبلاً أتطلع أن أكون لساناً يحمل آمال وطني، ويسهم في صناعة مستقبل أكثر اشراقاً لأرض سبأ .. واليمن أجمع.